مغنية بدوية علمتها الحياة قول الشعر أرتجالا حملت حلمها وبؤسها وطافت البوادي و المدن والمداشر تجر عربتها المحملة بموسيقى البدو كغجرية حافية القدمين ترقص وتغني تصنع افراح الأخرين ليصنع هاؤلاء الأخرين احزانها أغنية لم تكن موجهة لطبقة مثقفة نضجت حد التعفن بل الى طبقة من الكادحين المتعبين العائدين مساء ليتحرروا من قيد النهار تحت ستر الليل والقاعة البسيطة التي ينبعث منها صوت الألة البسيطة القصبة والقلال كانت المغنية يشاركها جمهورها البسيط الطيب أرتجالها وعفوية كلماتها