أسكرنا النفط العربي
والشعر العربي الموزون
جف النفط كما الضرع
وبقي الشاعر العربي المفتون
يغازل امرأة تنسج بيتها من وبر الجمال
تصبر على الجوع الأطفال
يستعيد الشاعر ذكر ليال
كان النفط العربي بها
كالدم العربي يجري
يسكر الحي
ومن الى غيره من الأحياء قد رحلوا
استعاد الشاعر حصيره
وأوقد لضيف لن يأتي ناره
لقد فقد الركن سماره
بعد أن جف ضرع الأرض