كنا نحب الثرثرة ونسميها سياسة
بعد احداث الف وتسع مئة وثمانية وثمانين ومالتلاها حدث نوع من الهيجان الشعبي مصحوب بثررة لا تنقطع في كل فكان الجدل السياسي هو المتصدر لا حديث الا السياسة عليها ننام وبها نستفيقق حتى حدث الغاء انتاخبات الف وتسع مئة وواحد وتسعون ودخول الجزائر في العشرية السوداء حينها كف الشعب عن الثرثرة وصوت العالي تحول لهمس حتى احداث الحراك اثنان وعشرون فيفري لتبدأ موجة جديدة من الثرثرة والجدل انتهت بانتخاب رئيس لججمهورية وهو عبد المجيد تبون اذن كم سيستمر الهمس ومتى سيتحول لثرثرة جديدة نسميها سياسة ؟