حين اخترنا عنوان هذا الملف «لماذا ننسى كتابنا الراحلين سريعاً»، كنا نقصد به القطيعة شبه الكاملة تقريباً، خصوصاً بالنسبة للأجيال الجديدة، مع كتابنا، شعراء وروائيين وقاصين ونقاداً، قدامى ومحدثين، بمعنى أنهم لم يعودوا حاضرين بقوة في المشهد الثقافي بأعمالهم ونتاجاتهم، التي شكلت أساس ثقافتنا المعاصرة. قد نذكرهم، ونستشهد بهم في هذه المناسبة أو تلك، وفي هذا المقال أو ذلك، ولكن لا تزال معظم أعمالهم ساكنة فوق الرفوف، وقلما نعود إليها درساً وبحثاً وقراءة، على المستوى النقدي والأكاديمي والتربوي، مما خلق فجوة كبيرة بين ماضينا الثقافي وحاضرنا، وقطع الوصل بينهم وبين الأجيال اللاحقة إلى حد كبير.
source https://aawsat.com/home/article/2206281/%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8-%D9%88%D9%86%D9%82%D8%A7%D8%AF-%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A%D9%88%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D9%86-%D9%84%D8%A7-%D9%8A%D8%B4%D9%85%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%85%D9%8A%D8%B9-%D9%88%D9%87%D9%86%D8%A7%D9%83-%D9%85%D9%86-%D9%8A%D8%B2%D8%AF%D9%87%D8%B1-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%BA%D9%8A%D8%A7%D8%A8
اعلن معنا
كتاب ونقاد مصريون: النسيان لا يشمل الجميع وهناك من يزدهر بعد الغياب
لاعلاناتكم
عن المدونة
مدونة اخبارية ثقافية فنية منوعة تهتم بكل ما هو في اوليات اهتمام المجتمع