يحب المصريون المتعة، كما يحبّون الورع، ويمارسون متعهم وهواياتهم في الفضاء العام، بأقصى ضجة ممكنة.
لم تعرف القاهرة قسوة التاريخ التي عرفتها بغداد أو بيروت؛ فقد قامت الاستراتيجية المصرية منذ الفراعنة على لقاء العدو خارج حدودها. ذكريات القاهرة مع الأوبئة الفتَّاكة تنام هي الأخرى في أضابير كتب التاريخ. آخر خوف عام شهدته القاهرة كان زلزال 1992، الذي أودى بحياة 545 شخصاً، لكن خطر الزلزال محسوس ويستوجب مغادرة المنازل، بعكس «كورونا»؛ فهو خطر غير محسوس، ويتطلب البقاء في المنزل، الصعب على طباع المصريين.
source https://aawsat.com/home/article/2206151/%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%83%D8%AA%D8%A9-%D8%AA%D9%83%D8%B3%D8%B1-%D8%AD%D8%A7%D8%AC%D8%B2-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%88%D9%81-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%A8%D8%A7%D8%A1
اعلن معنا
في القاهرة... النكتة تكسر حاجز الخوف من الوباء
لاعلاناتكم
عن المدونة
مدونة اخبارية ثقافية فنية منوعة تهتم بكل ما هو في اوليات اهتمام المجتمع