في ستينيات القرن العشرين، ظهرت مجموعة من الشباب في مصر يلتفون حول الأب نجيب محفوظ، متنقلين وراءه من مقهى إلى مقهى، يستظلون به ويحاولون فرض صوتهم المغاير لصوت الأب، وهم الذين سيشار إليهم فيما بعد بوصفهم جيل الستينيات.
في الوقت ذاته، كان هناك شاب اسمه وجيه غالي يعيش حياة تشرد في أوروبا، بين لندن ومدن إنجليزية وألمانية وهولندية، يجترح مغامرته الخاصة في الحياة والكتابة. يكتب نصاً في قلب الكتابة الغربية، يمكن وضعه ضمن الكتابة ما بعد الكولونيالية، وما بعد الحداثية. نص يصدر عن ذات تعي مكانها في الغرب الاستعماري، متقشف، بعيد عن الزخرفة، مرتاب من الآيديولوجيا.
source https://aawsat.com/home/article/2254361/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%AA%D8%AD%D8%B1-%D9%81%D9%8A-%D9%84%D9%86%D8%AF%D9%86-%D9%88%D8%AC%D9%8A%D9%87-%D8%BA%D8%A7%D9%84%D9%8A-%D9%82%D8%B5%D8%B5-%D9%88%D8%B1%D8%B3%D8%A7%D8%A6%D9%84-%D9%88%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%B1%D9%8A%D9%82
اعلن معنا
المنتحر في لندن وجيه غالي... قصص ورسائل ويوميات في الطريق
لاعلاناتكم
عن المدونة
مدونة اخبارية ثقافية فنية منوعة تهتم بكل ما هو في اوليات اهتمام المجتمع