حين ألتقى على حين غفلة
الحبيب بالحبيب
الظلام حالك
والنور المتهاك
قرب الشفتين
من العناب
لا عتاب
قالت
ابوح بحب
ماكان يخطر ببالي
ابوح به من قلب اصابته النبال
تعريت اتخذت ظل الشمعة ستارا
رأيت ذبح جرحي حلالا
....................
راح يقرأ
على جسدي كما يقرأ الأعمى كراسه
نهدي اصابعه تداعبه
تداعب يديها جبلان والسهل والفجاج
كتمثال مرمري
كنت بين يديه
وكان جرحي ينزف
قبلته على شفتيه
من القمة للسفح للوادي العميق حيث يرتسي
وعلى مذبح الشبق القديم