لعل أكثر ما يميز الشعر العظيم هو كونه مصنوعاً من مواد وعناصر غير قابلة للتلف. فالنصوص الشعرية العالية لا تكف عن رفدنا بالمزيد من الإيحاءات، مهما تكررت قراءاتها. ولأنها مصنوعة من مادة الجمال نفسها فهي تزداد توهجاً مع كل قراءة، بما يذكّرنا بقول أبي نواس «يزيدك وجهه حسناً\ إذا ما زدته نظرا». وبما أن المعاصرة حجاب، على ما يرى البعض، فقد تتعرض بعض التجارب المهمة، بسبب طابعها المغاير والحدسي، إلى الإهمال وسوء الفهم لفترة غير قليلة من الزمن، ولكن سرعان ما يتم تلقفها والانتباه إليها، ولو بعد حين، فتستعيد ما خسرته من تقدير.
source https://aawsat.com/home/article/2173561/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D8%B9%D9%81%D9%8A%D9%81%D9%8A-%D9%85%D8%B7%D8%B1-%D8%B4%D8%A7%D8%B9%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D9%85%D9%8A-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D8%A7%D8%B7%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%A7%D9%88%D8%B9%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%85%D8%B9%D9%8A
اعلن معنا
محمد عفيفي مطر شاعر الطمي والأساطير السلالية واللاوعي الجمعي
لاعلاناتكم
عن المدونة
مدونة اخبارية ثقافية فنية منوعة تهتم بكل ما هو في اوليات اهتمام المجتمع