«الخالة لطيفة» - الجسر

اخر الاخبار

اعلن معنا

«الخالة لطيفة»

في زماننا لم تكن لأشياء الزمان أسماء طبية. الحزن كان اسمه كآبة، لا اكتئاباً. والكآبة كانت شعوراً، لا مرضاً. والصداقة كانت مودة لا رحلة. ثم أصبح للأشياء سبب غير أسبابها. وصار اسم الحب علاقة، والغيرة في الحب منافسة، والعزول عدواً.
وكان الشاعر والملحن والمغني يلتقون في لوعة الوحدة شجناً وطرباً. فأصبحت الوحدة دراسة من عند النمساوي سيغموند فرويد، فماذا لو أن أخانا هذا انصرف إلى أجمل الموسيقى، مثل مواطنيه موزارت وشتراوس (الأب والابن)، ولم يربط كل العقد النفسية بالجنس. فكيف تحل اليوم مشكلة مَن لا جنس لهم، أو الذين لهم عدة أجناس؟

source https://aawsat.com/home/article/2215616/%D8%B3%D9%85%D9%8A%D8%B1-%D8%B9%D8%B7%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87/%C2%AB%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%A7%D9%84%D8%A9-%D9%84%D8%B7%D9%8A%D9%81%D8%A9%C2%BB

لاعلاناتكم