الشعر البدوي الجزائري
رافق اغاني الشيخات والشيوخ في الاعراس وفي الحضرات الصوفية ولم يفترق عن القصبة والقلال ابدا فعلى تلك الموسيقى نسج خيوطه المطرزة بحلي مذهب من خيال اهل البادية وشعرائها الفحول كمصطفى بن براهيم والشيخ الخالدي
ليأتي بعد ذلك اهل الصناعة الموسيقية العصرية كاحمد وهبي وبلاوي الهواري ليزينوا تلك الاشعر باحلى موسيقى تلك االاشعار التي طالما صدحت بها حناجر الشيوخ كالشيخ حمادة الشيخ المماشي الشيخ الجلالي عين تادلس دون ان ننسى طقاطيق الرميتي وربيعة والزهرة ونجمة تلك الشيخات التي عرفن في بعض الاحيان بالمداحات واللواتي حملن تلك الكلمات في حلهن وترحالهن مضفين اليها ما يرتجلن في حفلات الاعراس من كلمات مرتبطة بالمناسبة وبالمكان والزمان انه شعر حي لا يموت كونه مرتبط بالإنسان اكثر من ارتباطه بتملق السلطة